في ظل التغيير الجذري والكبير الذي تشهدة منظومة التعليم المصرية من تطوير للمدارس وللبنية التكنولوجية الخاصة بالمؤسسات التعليمية و تسليم طلاب الصفين الاول والثاني الثانوي اجهزة التابلت من قبل الوزارة وانشاء بنك المعرفة المصري والعديد من المنصات للدراسة وفي خلال ازمة فيروس كورونا و انتشار فيروس كورونا "Covid 19" في مصر وجميع انحاء العالم قامت وزارة التربية والتعليم المصرية بأنشاء العديد من المنصات الرقمية المتطورة التي تتيح للطلبة الدراسة من منازلهم في ظل مد قرار إغلاق المدارس والجامعات المصرية و إمكانية أداء الامتحان من المنزل وذلك تجنبا الازدحام و تجنبا لنشاط الطلبة والمدرسين و تجنبا للتجمعات خوفا علي الطلبة من التقاطهم لعدوي فيروس كورونا المستجد " Coronavirus "
خاصة انه لم يتم اكتشاف علاج للفيروس حتي الان مما يصعب عملية التعافي بالنسبة للمصابين التي قد تصل الي حد الموت ولهذا قامت وزارة التربية والتعليم و وزارة التعليم العالي بمطالبة طلاب صفوف النقل والشهادة الاعدادية و طلاب الجامعات بعمل مشروع بحثي بديل الإمتحانات الورقية للطلاب وذلك بعد تخفيض المناهج بشكل كبير ووضعها في الخطة الدراسية للطلاب في السنوات الدراسية المقبلة ،أما صفوف التعليم الثانوي فقد قررت وزارة التربية والتعليم المصرية إنشاء امتحانات ورقية للصف الثالث الثانوي كما هو معتاد في النظام التعليمي القديم نظرا لأهمية هذة السنة في تحديد مصير الطالب مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والاحتياطات التي تقي من انتشار فيروس كورونا اما الصفين الأول والثاني الثانوي فقد قررت وزارة التربية والتعليم المصرية اختبارهم من خلال جهاز التابلت الخاص بهم من المنزل
نظرا لإمكانية إجراء هذا الامتحانات بسهولة بعد تطوير وزارة التربية والتعليم المصرية للبنية التكنولوجية للوزارة وجميع المؤسسات التعليمية وتسليم الطلاب جهاز التابلت وهو ما تم التخطيط له مسبقا من وضع خطة تطوير منظومة التعليم المصرية في عام 2014 حين تم إطلاق مشروع تطوير التعليم المصري بقيادة وزير التربية والتعليم المصري الدكتور طارق شوقي وفي هذا المنطلق قررت وزارة التربية والتعليم المصرية إجراء امتحانات تجريبية مبكرة للأمتحانات الاساسية وذلك لأختبار البنية التكنولوجية الخاصة بالصف الأول الثانوي والتأكد من عدم مواجهة الطلاب أي مشاكل أثناء أدائهم الامتحان الأساسي وهو امتحان اخر العام إلا أن الطلاب و أولياء الأمور قد فهموا الأمر بطريقة خاطئة تماما حيث استحضر أولياء الأمور والطلاب طريقة الامتحان القديمة وكل ما يصاحبها من ضغط عصبي ونفسي وضيق مالي علي الاهل وعلي الطالب وما نشهدة الان مثل تسريب امتحان الكيمياء اليوم والعديد من الامتحانات الاخري
و الخوف من الرسوب في الامتحانات وهذة طريقة خاطئة تماما للتعامل مع الامتحانات الخاصة بالطلاب ، توقعت وزارة التربية والتعليم أن كل هذا سيحدث وقد كان رغم أن وزارة التربية والتعليم لا تتواني في إصدار التصريحات والبيانات للطلاب و أولياء الأمور وتوعيتهم بأن الامتحانات الحالية هي امتحانات تجريبية الهدف منها تدريب الطالب علي استخدام منصة الامتحان و اختبار قدرة أنظمة الوزارة وتفادي أي أخطاء في امتحانات اخر العام ولكن بالنسبة للطلبة وأولياء الأمور فقد اعتادوا علي أن الامتحان يعني الضغط النفسي والعصبي علي العائلة بأكملها والصرف بتبزير من جيوب اولياء الامور الي مدرسي الدروس الخصوصية الغير مؤهلين اصلا الي تدريس مناهج التعليم الجديدة والذين لايقدمو أي فائدة للطالب بل يقدموا نصائح خاطئة للطالب الغير واعي عن المنظومة الجديدة من التعليم كفيلة بأنهاء مشوارة التعليمي كليا يتأذي الطالب من مدرسي الدروس الخصوصية بدون أن يعلم لأنة معتاد علي هكذا نصائح خاطئة وهي ما قامت بتدمير التعليم المصري وخروج مصر من التصنيف العالمي للتعليم
وعند بدء الدولة في تطوير المنظومة المتهالكة من التعليم حاربت مافيا الدروس الخصوصية وزارة التربية والتعليم من خلال تحريض الطلبة علي عدم أداء الامتحانات وشحن نفوسهم نجاة وزارة التربية والتعليم مما يجعل الطالب الذي لا يفكر يحمل عداء تجاة وزارة التربية والتعليم ويحاربها ويعتقد بأن وزارة التربية والتعليم التي من مصلحتها أن يكون الطالب متعلم بطريقة صحيحة حسب المعايير الدولية وان يكون الطالب واعي يعتقد الطالب الغير واعي الذي أنساق وراء الأفكار المتطرفة التي تصب في مصلحة مافيا الدروس الخصوصية أنها منظومة فاشلة وهذا مارأيناة سابقا ولا نزال نراة حتي الان من الطلاب وأولياء الأمور ، فيما وقد ذكرت وزارة التربية والتعليم في بيان صحفي صباح اليوم أسباب تأخر دخول طلبة الصف الأول الثانوي لمنصة الامتحان الخاصة باللأمتحان التجريبي الذي بدأ من يوم 5 ابريل وينتهي يوم 22 ابريل حيث قالت وزارة التربية والتعليم أن الوزارة واجهت مشكلة تقنية أثناء دخول الطلبة الامتحان مما أدي إلي تصليحها وتجنب حدوثها في الامتحانات الاساسية للطلاب في نهاية العام مما يجعل الامتحانات التجريبية تحقق أهدافها وهي اكتشاف الاخطاء التي تحدث في أنظمة الوزارة والتي تواجه الطلاب و إصلاحها .